أَلا لَيتَ شِعري وَالفُؤادُ عَميدُ
هَوايَ قَريبٌ أَم هَوايَ بَعيدُ
وَفي القُربِ تَعذيبٌ وَفي البُعد حَسرَةٌ
وَما مِنهُما إِلاّ عَليّ شَديدُ
مُعَذِّبَتي فيمَ الصُدودُ وَما الَّذي
أُفَنِّدُ حَتّى لا يَكونَ صُدودُ
أَصدّقتِ حُسّادًا وَكَذَّبتِ عاشِقًا
وَليسَ سَواءً عاشِقٌ وَحَسودُ
0 تعليقات