ثلاثة أعياد أتت وهي تبسم
ربيع ونيروز وعيد معظم
ثلاث مسرات رأتك بمنصب
فجاءت مع النهي عليك تسلم
وان من النعماء انك سالم
وعينك يقظى والحوادث توم
تقربها باقي ذرى جل منصب
كما قرفي اعلى قنا الخط لهذم
فمن لدمشق الشام انك لم تزل
على يدك الارزاق فيها تقسم
رأوك فثنوا باهللال فعهدوا
بعيدين لكن الابر المقدم
اكبوا على نعماك في العيد فالتقى
على بابك الفوجان مثر ومعدم
وعادوا جميعا باسطين اكفهم
إلى اللّه ان اللّه يجزيك عنهم
تقول لي الاصحاب عيد مبارك
عليك وكيف الحال قلت منعّم
تمشى الندى في سقم حالي فاتحجد
نجاحة جرح في زواياه مرهم
وما دام جود الدفتري محمد
فلي كل يوم منه عيد وموسم
فتى اجلستهُ خشية الحق مجلسا
تهذب فيه صمته والتكلم
له منه اذ ما يجمع الغيظ واعظ
يلقنه خلق الكرام فيحلم
ويحنو على ذي الجرم حتى يديننا
ليد لي اليه بالذي هو مجرم
تكرم حتى ظن حاشاه معدما
على حين قال الناس مات التكرم
وليس لباس الخز ما فوق عطفه
ولكنه برد من المجد معلم
تثبع آمالي بألطاف بره
فحقق لي ما لم يكن بتوهم
سانسج من حسن الثناء لمجده
طرازا يسدى بالنجوم ويلحم
نجوم معان يشهد الفضل انها
على لبة العلياء عقد منظم
إذا ابرزته فكرتي طار ذكره
إلى أن تراه وهو للنجم يزحم
يلين له عطف الكرام وينثني
وينسى لديه الا تحمى المسهم
ولا فضل لي فيما اقول وإنما
أياديه عندي ألسن تتكلم
0 تعليقات