سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها
يا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُ
أَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها
كَأَنَّ مُهري لِثُقلِ السَيرِ مُحتَبَسُ
هَذا وَلَولا الَّذي في قَلبِ صاحِبِهِ
مِنَ البَلابِلِ لَم يَقلَق بِهِ فَرَسُ
كَأَنَّما الأَرضُ وَالبُلدانُ موحِشَةٌ
وَرَبعُها دونَهُنَّ العامِرُ الأَنِسُ
مِثلُ الحَصاةِ الَّتي يُرمى بِها أَبَدًا
إِلى السَماءِ فَتَرقى ثُمَّ تَنعَكِسُ
0 تعليقات