تَجَنَّبتَ لَيلى أَن يَلِج بِكَ الهَوى
وَهَيهاتَ كانَ الحُبُّ قَبلَ التَجَنُّبِ
وَلَم أَرَ لَيلى قَبلَ مَوقِفِ ساعَةٍ
بِبَطنِ مِنىً تَرمي جِمارَ المحصَبِ
وَيُبدي الحَصى مِنها إِذا قَذَفَت بِهِ
مِنَ البَردِ أَطرافَ البَنانِ المُخَضَّبِ
وَأَصبَحَتَ مِن لَيلى الغَداةَ كَناظِرٍ
مَعَ الصُبحِ في أَعقابِ نَجمٍ مُغرّبِ
أَلا إِنَّما غادَرَتِ يا أُمِّ مالِكٍ
صَدىً أَينَما تَذهَب بِهِ الريحُ يَذهَبِ
وَما مَغِزَلٌ أدماءَ نامَ غَزالَها
بِأَسفَلِ نَهيٍ ذي غَرارٍ وَحلَّبِ
بِاِحسَنَ مِن لَيلى وَلا أُمِّ فَرقَدٍ
غَضيضَة طَرفٍ رُعتَها وَسطَ رَبرَبِ
0 تعليقات