دار الزعامة والأَحزاب كان لنا
قضيةٌ فيك ضيَّعنا أمانيها
هل تذكرين وقد جاءتكِ ناشئةً
غنيةَ دونها الأَرواحُ تَفْديها
تَوَدُّ لو وَجَدَتْ يومًا أخا ثقةٍ
لديكِ يُوسعُها برًّا ويحميها
ما كان كفؤًا عفيفَ النفس كافلُها
ولا أبيًّا حميَّ الأَنف راعيها
ولا أفادتْ سوى الأحقاد تُضرمها
فوق البلاد زعاماتٌ وتذكيها
ولم تبالِ بما تلقي لها حطبًا
ولا بأيّ كرام الناس ترميها
قضيةٌ نبذوها بعدما قُتِلَتْ
ما ضرَّ لو فتحوا قبرًا يواريها
0 تعليقات