إني لآمل صنع الله في حسن لـ البحتري

إِنّي لَآمُلُ صُنعَ اللَهِ في حَسَنٍ
وَاِبنُ الطَبَخشِيَةِ اللَكعاءِ مَذمومُ

إِذا تَواصى بِيَ الطائِيُّ لَم أَرَ لِل
حِرمانِ شَخصًا وَلَم يَعلُق بِيَ الشومُ

قَد كانَ ناكَدَني فيهِ اِمرُؤٌ سَلَكَت
آباؤُهُ وَجَرى في عِرقِهِ اللومُ

فَالآنَ يَنصُرُني مَن لَيسَ جانِبُهُ
بِمُستَضامٍ وَلا مَولاهُ مَهضومُ

مَتى أَهابَ بِبَدرٍ يَستَجيشُ بِهِ
تَناصَرَ العَرَبُ الأَشرافُ وَالرومُ

إرسال تعليق

0 تعليقات