ياصالِحَ ابنَ الفَضلِ إِنَّكَ مُخبِري
عَن صالِحِ الخُلَطاءِ وَالإِخوانِ
وَمُذَكِّري بِكَريمِ شيمَتِكَ الَّذي
قَد كُنتُ أَعهَدُهُ مِنَ الفِتيانِ
وَكَذاكَ مَن كِسرى أَبَرويزٌ لَهُ
عَمٌّ إِلى كِسرى أَنوشِروانِ
وَأَبوكَ شَهرُبَرازُ فارِسُ فارِسٍ
وَالرومِ يَخلِطُ ضَربَها بِطِعانِ
بَينَ المُلوكِ إِلى الأَساوِرَةَ انتَهى
شَرَفانِ في عَلياكَ يَجتَمِعانِ
وَأَراكَ أَتقَنتَ القَريضَ وَبَعضُهُم
يَتَبَدَّلُ التَشقيقَ بِالإِتقانِ
أَحسَنتَ في فِعلٍ وَفَضلِ مَقالَةٍ
فَحَظيتَ بِالإِفضالِ وَالإِحسانِ
0 تعليقات