وجهٌ تخر له الأنوار ساجدةً
والوجه تم فلم ينقص ولم يرد
دفءٌ وشمس الضحى بالجدي نازلةً
وباردٌ ناعمٌ والشمس في الأسد
يوم الفارق لعمري لست أكرهه
أصلًا وإن شت شمل الروح عن جسدي
ففيه عانقت من أهوى بلا جزع
وكان من قبله أن سيل لم يجد
أليس من عجبٍ دمعي وعبرتها
يوم الوصال كيوم البين ذو حسد
0 تعليقات