كأنك بالزوار لي قد تبادروا
وقيل لها أودي علي بن أحمد
فيا رب محزونٍ هناك وضاحكٍ
وكم أدمعٍ تدرى وخد مخدد
عفا اللَه عني يوم أرحل ظاعنًا
عن الأهل محمولًا إلى بطن ملحد
وأترك ما قد كنت مغتبطًا به
وألقى الذي آنست منه بمرصد
فوا راحتي إن كان زادي مقدمًا
ويا نصيبي الذي أن كنت لم أتزود
0 تعليقات