وَداعٌ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِنى
فَهَيَّجَ لَوعاتٍ الفُؤادِ وَما يَدري
دَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما
أَطارَ بِلَيلى طائِرًا كانَ في صَدري
فَهَل يَأثُمَنِّي اللَهُ في أَن ذَكَرتَها
وَعَلَّلَتُ أَصحابي بِها لَيلَةَ القَدرِ
لَأَطرُدَ ما بِالقَومِ مِن كَسَلِ الكَرى
وَما بِالمَطايا مِن كَلالٍ وَمِن فَترِ
أُحِبُّ الحِمى مِن حُبِّ لَيلى وَساكِنًا
عَلى الغَمرِ إِن خَبَّرتَ لَيلى عَلى الغَمرِ
مَرَرتُ عَلى مرانٍ أَنشُدُّ ناقَتي
وَمالي عَلَيها مِن قَلوصٍ وَلا بَكرِ
وَما أُنشِدُ الوُرّادَ إِلّا تَعَرُّضًا
لِواضِحَةِ اللَبناتِ طَيِّبَةِ النَشرِ
0 تعليقات