تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقنًا برجوعه
ولا آيسًا أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طورًا ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
0 تعليقات