أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلى
لِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها
يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُم
ما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها
وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِم
تَقطَرُ مِن سَلحٍ قَوافيها
قائِلُها أَنتَ وَقَد أَفرَطَت
في نَتنِها أَم أَنتَ خاريها
أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلى
لِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها
يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُم
ما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها
وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِم
تَقطَرُ مِن سَلحٍ قَوافيها
قائِلُها أَنتَ وَقَد أَفرَطَت
في نَتنِها أَم أَنتَ خاريها
مصطفى الجارحي
0 تعليقات