قلبي على هَجْرِ مَنْ أهواه في أَلَمِ
وحالتي بعده نارٌ على عَلَمِ
رقّتْ لحاليَ أَصْلاَدُ الصّخور وما
رثى لحالي وما آوى إلى سَقَمي
أَنْشَدْتُهُ عَذْبَ أَلْحَاني أُلَيِّنُهَا
والدّمعُ والوَجْدُ في فَيْضٍ وفي ضَرَمِ
لعلّ كأْسَ الرّهاوي أن يعطّفَه
ويقتضي منه ما يُبْرِي من الألم
وحرمة الذّيل لا واللّه أَقصِدُها
فالرّصْد للذّيل أمرٌ ليس من شِيَمِي
وَهَبْ لِسانِيَ مزموما عليه أما
هو الحُسَيْن الذي يُبْرِي من اللَّمَمِ
بالأَصْبَعَيْنِ لَوَ أنّ البحرَ يتركه
أُعَدِّدُ الرّمل ما لا أن يعزّ دمي
ولو أرى سيكة تدني مودّته
كان العراق على ملكي ومِنْ خَدَمي
يا كم رسى رصَد منّي لغرّته
كالأصبهان أناخ العيس بالألم
أشكو النّوى ولكم جرى دمي فسقى
رمْلَ الصحاري ورملَ المايا الأَكَمِ
قولوا له صبّك الملهوف في لَهَفٍ
و ماية فَاعفُ واصْفَحْ يَا أَخا الكَرَمِ
هو الذي بَشَّرَتْ توراةُ موسى به
وباسمه صرّح الإنجيل للأمم
هو الذي دُونَه الرُّسْلُ الكِرَامُ ومَنْ
دانت له النّاس من عُرْبٍ ومن عَجَمِ
0 تعليقات