أَبا الفَتحِ قَد وَجَّهتُ روحي وَمُهجَتي
إِلَيكَ وَجِسمي وَحدَهُ مُتَخَلِّفُ
وَفيكَ بِحَمدِ اللَهِ مابَلَغَ الغِنى
وَآمَنَ ما أَخشى وَما أَتَخَوَّفُ
وَأَكثَرُ مايُهدي خَفِيًّا مُسَتَّرًا
كَثيرُ التَجَنّي وَالتَعَتُّبِ مُسرِفُ
فَعُج بِوِدادٍ حَسبَ ما كُنتُ واثِقًا
وَلا تَكُ وَقّافًا كَمَن لَيسَ يُعرَفُ
0 تعليقات