لك النعماء والخطر الجليل لـ البحتري

لَكَ النَعماءُ وَالخَطَرُ الجَليلُ
وَمِنكَ الرِفدُ وَالنَيلُ الجَزيلُ

أَمَرتَ بِأَن أُقيمَ عَلى اِنتِظارٍ
لِرايِكَ إِنَّهُ الرَأيُ الأَصيلُ

وَراقَبتُ الرَسولَ وَقُلتُ يَأتي
بِتِبيانٍ فَما جاءَ الرَسولُ

فَلَيسَ بِغَيرِ أَمرِكَ لي مُقامٌ
وَلا عَن غَيرِ رَأيِكَ لي رَحيلُ

وَقَد أَوقَفتُ عَزمي وَالمَطايا
فَقُل شَيئًا لَأَفعَلَ ما تَقولُ

إرسال تعليق

0 تعليقات