موطني (النشيد الوطني العراقي) لـ إبراهيم طوقان

موطني.. موطني..
الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ
في رُباكْ.. في رُباكْ
والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ
في هواك.. في هواك
هل أراكْ.. هل أراكْ..
سالمًا منعَّمًا وغانمًا مكرَّمًا؟
هل أراكْ.. في علاكْ
تبلغ السِّماكْ؟.. تبلغ السِّماكْ؟
موطني.. موطني.. موطني.. موطني
الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقـلَّ أو يبيدْ
نستقي من الـردى ولن نكون للعدى
كالعبيد.. كالعبيد
لا نريدْ.. لا نريدْ.. ذلَّنا المؤبَّدا
وعيشَنا المنكَّدا لا نريدْ.. بل نُعيدْ
مجدَنا التليدْ.. مجدَنا التليدْ
موطني.. موطني.. موطني.. موطني
الحسامُ واليَراعُ لا الكلامُ والنزاعُ
رمزُنا.. رمزُنا..
مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ من الوَفا
يهزّنا.. يهزّنا
عزُّنا.. عزُّنا..
غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ
يا هَناكْ في عُلاكْ
قاهرًا عِداكْ.. قاهرًا عِداكْ
موطني.. موطني..


موطني قصيدة وطنية شعبية كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل في العام 1934. أصبح النشيد الرسمي لفلسطين منذ ذلك الوقت، حتى اعتُمد نشيد فدائي إبان بداية الثورة الفلسطينية. إلا أنه ما يزال قطاع واسع من الشعب الفلسطيني يعدّ نشيد موطني نشيدًا رسميًا له. اعتُمد نشيد موطني كنشيد وطني في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، واستُخدم بدلًا من نشيد أرض الفراتين لشفيق الكمالي.

إرسال تعليق

0 تعليقات