شفى النفس قتلى من كليب وعامر لـ الأخطل

شَفى النَفسَ قَتلى مِن كُلَيبٍ وَعامِرٍ
بِيَومٍ بَدَت فيهِ نُحوسُ الكَواكِبِ

تَعاوَرُهُمُ فُرسانُ تَغلِبَ بِالقَنا
فَوَلَّوا وَخَلَّوا عَن بُيوتِ الحَبائِبِ

فَلاقى عُمَيرٌ حَتفَهُ في رِماحِنا
وَما أَنتَ يا جَحّافُ عَنها بِهارِبِ

أَتُعجِزُنا في بَسطَةِ الأَرضِ كُلِّها
فَتِلَك وَبَيتِ اللَهِ إِحدى العَجائِبِ

أَلَم تَعلَموا أَنّا نَهُشُّ إِلى القِرى
إِذا لَم يَكُن في الناسِ قارٍ لِعازِبِ

بَني الخَطَفى عُدّوا أَبًا مِثلَ دارِمٍ
وَإِلّا فَهاتوا مِنكُمُ مِثلَ غالِبِ

قَرى مِئَةً ضَيفًا أَناخَ بِقَبرِهِ
فَآبَ إِلى أَصحابِهِ غَيرَ خائِبِ

وَما لِكُلَيبِ اللُؤمِ جارٌ تُجيرُهُ
وَفيمَ الكُلَيبِيُّ اللَئيمُ المَشارِبِ

تَغَنّى ضَلالًا يا جَريرُ وَإِنَّما
مَحَلُّكَ بَيتٌ حَلَّ وَسطَ الزَرائِبِ

أَتَسعى بِيَربوعٍ لِتُدرِكَ دارِمًا
وَفيمَ اِبنُ ثُفرِ الكَلبِ مِن بَيتِ حاجِبِ

إرسال تعليق

0 تعليقات