وَداعٍ بِلَحنِ الكَلبِ يَدعو وَدونَهُ
مِنَ اللَيلِ سِجفًا ظُلمَةٍ وَغُيومُها
دَعا وَهوَ يَرجو أَن يُنَبِّهَ إِذ دَعا
فَتىً كَاِبنِ لَيلى حينَ غارَت نُجومُها
بَعَثتُ لَهُ دَهماءَ لَيسَت بِلَقحَةٍ
تَدُرُّ إِذا ما هَبَّ نَحسًا عَقيمُها
كَأَنَّ المَحالَ الغُرَّ في حَجَراتِها
عَذارى بَدَت لَمّا أُصيبَ حَميمُها
غَضوبًا كَحَيزومِ النَعامَةِ أُحمِشَت
بِأَجوازِ خُشبٍ زالَ عَنها هَشيمُها
مُحَضَّرَةٌ لا يُجعَلُ السِترُ دونَها
إِذا المُرضِعُ العَوجاءُ زالَ بَريمُها
0 تعليقات