إن ريب الزمان طال انتكائه لـ ديك الجن

إِنَّ رَيْبَ الزَّمانِ طالَ انْتِكائُهْ
كَمْ رَمَتْني بحادِثٍ أَحْداثُهْ

ظَبْيُ أُنْسٍ قَلبي مَقِيلُ ضُحاهُ
وفُؤَادِي بَرِيرُهُ وكَبَائُهْ

كَمْ وكَمْ أَسْتَغيثُ مِنْ شَحْطَةِ الدَّا
رِ ولَمْ يُسْعِفِ النّوى مُسْتَغَاثُهْ

ولِعَيْني دَمْعٌ تَسِيلُ مَثَاني
هِ وتَجْرِي رباعُهُ وثلاثُهْ

خِيفَةً أَن يَخُونَ عَهْدِي وأَنْ يُضْ
حِي لِغَيْرِي حُجُولُهُ ورِعَائُهْ

فإذا شَاءَ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ
ضَمَّ شَمْلًا لَهُ يَخافُ انْشِعَاثُهْ

إرسال تعليق

0 تعليقات