لا خلت من سناكم الأحياء لـ الشاب الظريف

لا خَلَتْ مِنْ سَناكُمُ الأَحْياءُ
فَبِكَمْ تَنْجَلي بِها الظَّلْماءُ

كانَ دَمْعُ الحَيا عَلَيْهِنَّ سَقْيًا
فَهوَ مُذْ غِبْتُم بِهنَّ بُكاءُ

مَنْ تَلتْ مِنْكُمْ عَليْهِ مَعانٍ
كَيْفَ تَحْوي قِيادَهُ أَسْماءُ

ما مُرادي بِالرَّبْعِ أَسْماءُ أَنْ تَسْـ
ـخو بِوَصْلٍ أو أَنْ يَدُومَ لِقاءُ

بَيْنَما نَحْنُ بِالدّيارِ وَقَدْ طا
لَ وُقوفٌ مِنّا وَطالَ رَجاءُ

إذ سَرتْ مِنْ دِيارِهِمْ نَسماتٌ
بَسماتٌ في إثْرها إرْضاءُ

مَرْحبًا مَرْحبًا عليها سُتُورٌ
مِنْ وِدادٍ أَذْيالهُنَّ الوَفَاءُ

إرسال تعليق

0 تعليقات