ومَعْدولَةٍ مَهْما أَمالَتْ إِزَارَها
فَغُصْنٌ وأَمّا قَدُّا فَقَضِيبُ
لَها القَمَرُ السّارِي شَقِيقٌ وإنّها
لَتَطْلُعُ أَحْيانًا لَهُ فَيَغِيبُ
أَقولُ لَها واللّيلُ مُرْخٍ سُدُولَهُ
وَغُصْنُ الهَوى غَضُّ النّباتِ رَطيبُ
ونحنُ بِهِ فَرْدانِ في ثِنْيِ مِئْزَرٍ
بِكِ العَيْشُ يا زَيْنَ النِّساءِ يَطيبُ
لأَنْتِ المُنَى يا زَيْنَ كُلِّ مَليحَةٍ
وأَنْتِ الهَوى أُدْعَى لَهُ فَأُجِيبُ
فقالَتْ نَعَمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ غَيرَنا
بِبَغْدادَ مِنْ أَهْلِ القُصُورِ حَبيبُ
0 تعليقات