قَعقَعتُ حِضنَي حاجِزٍ وَصِحابُهُ
وَقَد نَبَذوا خُلقانَهُم وَتَشَنَّعوا
أَطِنُّ إِذا صادَفتُ وَعثًا وَإِن جَرى
بِيَ السَهلُ أَو مَتنٌ مِنَ الأَرضِ مَهيَعُ
أُجاري ظِلالَ الطَيرِ لَو فاتَ واحِدٌ
وَلَو صَدَقوا قالوا لَهُ هُوَ أَسرَعُ
فَلَو كانَ مِن فِتيانِ قَيسٍ وَخِندِفٍ
أَطافَ بِهِ القُنّاصُ مِن حَيثُ أَفزَعوا
أَحُثُّ ثَلاثًا نِصفَ يَومٍ وَلَيلَةً
وَأَنتَ مُريحٌ عِندَ بَيتِكَ أَروَعُ
وَلَو كانَ قِرنٌ واحِدٌ لَكَفَيتُهُ
وَما كانَ بِي في القَومِ مُذ جُدتُ مَطمَعُ
0 تعليقات