جَزى اللَهُ فِتيانًا عَلى العَوصِ أَمطَرَت
سَمائُهُمُ تَحتَ العَجاجَةِ بِالدَمِ
وَقَد لاحَ دَوءُ الفَجرِ عَرضًا كَأَنَّهُ
بِلَمحَتِهِ أَقرابُ أَبلَقَ أَدهَمِ
فَإِنَّ شِفاءَ الداءِ إِدراكُ ذَحلَةٍ
صَباحًا عَلى آثارِ حَومٍ عَرَمرَمِ
وَضارَبَهُم بِالسَفحِ إِذ عارَضَتهُمُ
قَبائِلُ مِن أَبناءِ قَسرٍ وَخَثعَمِ
ضِرابًا غَدا مِنهُ اِبنُ حاجِزَ هارِبًا
ذُرا الصَخرِ في حَدرِ الرَجيلِ المُدَيَّمِ
0 تعليقات