أيا راكبا إما عرضت فبلغن لـ عروة بن الورد

أَيا راكِبًا إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن
بَني ناشِبٍ عَنّي وَمَن يَتَنَشَّبُ

أَكُلُّكُمُ مُختارُ دارٍ يَحُلُّها
وَتارِكُ هُدمٍ لَيسَ عَنها مُذَنَّبُ

وَأَبلِغ بَني عَوذِ بنِ زَيدٍ رِسالَةً
بِآيَةِ ما إِن يَقصِبونِيَ يَكذِبوا

فَإِن شِئتُمُ عَنّي نَهَيتُم سَفيهَكُم
وَقالَ لَهُ ذو حِلمُكُم أَينَ تَذهَبُ

وَإِن شِئتُمُ حارَبتُموني إِلى مَدىً
فَيَجهَدُكُم شَأوُ الكِظاظِ المُغَرَّبُ

فَيَلحَقُ بِالخَيراتِ مَن كانَ أَهلَها
وَتَعلَمُ عَبسٌ رَأسُ مَن يَتَصَوَّب

إرسال تعليق

0 تعليقات