أصبحت أمشي بعد سلمى بن مالك لـ لبيد بن ربيعة

أَصبَحتُ أَمشي بَعدَ سَلمى بنِ مالِكٍ
وَبَعدَ أَبي قَيسٍ وَعُروَةَ كَالأَجَب

يَضِجُّ إِذا ظِلُّ الغُرابِ دَنا لَهُ
حِذارًا عَلى باقي السَناسِنِ وَالعَصَب

وَبَعدَ أَبي عَمرٍ وَذي الفَضلِ عامِرٍ
وَبَعدَ المُرَجّى عُروَةَ الخَيرِ لِلكُرَب

وَبَعدَ طُفَيلٍ ذي الفِعالِ تَعَلَّقَت
بِهِ ذاتُ ظُفرٍ لا تُوَرَّعُ بِاللَجَب

وَبَعدَ أَبي حَيّانَ يَومَ حَمومَةٍ
أُتيحَ لَهُ زَأوٌ فَأُزلِقَ عَن رَتَب

أَلَم تَرَ فيما يَذكُرُ الناسُ أَنَّني
ذَكَرتُ أَبا لَيلى فَأَصبَحتُ ذا أَرَب

فَهَوَّنَ ما أَلقى وَإِن كُنتُ مُثبِتًا
يَقيني بِأَن لا حَيَّ يَنجو مِنَ العَطَب

إرسال تعليق

0 تعليقات