إذا ما كنت ملتمسا لرزق لـ أبي حامد الغزالي

إذا ما كنت ملتمسًا لرزق
ونيل القصد من عبدٍ وحر

وتظفر بالذي ترجو سريعًا
وتأمن من مخالفة وعذر

ففاتحة الكتاب فإن فيها
لما أملت سرًا أي سر

تلازم درسها عقبى عشاء
وفي صبح وفي ظهر وعصر

وعقبي مغرب في كل ليل
إلى التسعين تتبعها بعشر

تنل ما شئت من عز وجاه
وعظم مهابة وعلو قدر

وستر لا تغيره الليالي
بحادثة من النقصان تجري

وتوفيق وأفراح دوامًا
وتأمن من مخاوف كل شر

ومن عري وجوع وانقطاع
ومن بطش لذي نهي وأمر

إرسال تعليق

0 تعليقات