جزى اللَه خيرًا عن بلالٍ وصحبهِ
عتيقًا وأخزى فاكِهًا وأبا جَهلِ
عشيةَ همّا في بلالٍ بسوءَةٍ
ولم يحذروا ما يحذرُ المرءُ ذُو العقلِ
بتوحيده ربَّ الأنامِ وقوله
شهدتُ بأن اللَه ربي على مَهلِ
فإن تقتلوني تقتلوني ولم أكن
لأشرك بالرحمنِ من خيفَةِ القتلِ
فيا ربَّ إبراهيم والعبد يُونُسٍ
ومُوسى وعيسى نجني ثم لا تُملي
لمن ظل يهوى الغيَّ من آل غالبٍ
على غيرِ برٍّ كانَ منهُ ولا عَدل
0 تعليقات