أَطرَدتَني حَذَرَ الهِجاءِ وَلا
وَاللاتِ وَالأَنصابِ لا تَئِلُ
وَرَهَنتَني هِندًا وَعِرضَكَ في
صُحُفٍ تَلوحُ كَأَنَّها خِلَلُ
شَرُّ المُلوكِ وَشَرُّها حَسَبًا
في الناس مَن عَلِموا وَمَن جَهِلوا
الغَدرُ وَالآفاتُ شيمَتُهُ
فافهَم فَعُرقوبٌ لَهُ مَثَلُ
بِئسَ الفُحولَةُ حينَ جُدَّتَهِم
عَركُ الرِهانِ وَبِئسَ ما يَخِلوا
أَعني الخُؤولَةَ وَالعُمومَ فَهُم
كالطِبنِ لَيسَ لِبَيتِهِ حِوَلُ
0 تعليقات