ولو أن ما يأوي إلي لـ الحارث بن حلزة

وَلَوَ أنَّ ما يَأوي إِلَيَّ
أُصابَ مِن ثَهلانَ فِندا

أَو رَأسَ رَهوَةَ أَو رُؤو
سَ شَوامِخٍ لِهُدِدنَ هَدّا

خَيلي وَفارِسُها لَعَمـ
ـرُ أَبيكَ كانَ أجَلَّ فَقدا

فَضَعي قِناعَكِ إِنَّ رَيبَ
مُخَبِّلٍ أَفنى مَعَدّا

مَن حاكِمٌ بَيني وَبَيـ
ـنَ الدَهرِ مالَ عَلَيَّ عَمدا

أَودى بِسادَتِنا وَقَد
تَرَكوا لَنا حَلَقًا وَجُردا

وَلَقد رَأَيتُ مَعاشِرًا
قَد جَمَّعوا مالًا وَوُلدا

وَهُمُ زَبابٌ حائِرٌ
لا يَسمَعُ الآذانُ رَعدا

فَاِنعَم بِجَدٍّ لا يَضِر
كَ النُوكُ ما أُعطيتَ جَدّا

عِش بِالجُدودِ فَما يَضرِ
الجَهل ما أَوتيتُ

فالنوكُ خَيرٌ في ظِلا
لِ العَيشِ مِمَّن عاشَ كَدّا

هَل يُحرَمُ المَرءُ القَوِيُّ
وَقَد تَرى لِلنّوكِ رُشدا

إرسال تعليق

0 تعليقات