ألم تر أيها الملك المرجى لـ المتنبي

أَلَم تَرَ أَيُّها المَلِكُ المُرَجّى
عَجائِبَ ما رَأَيتُ مِنَ السَحابِ

تَشَكّى الأَرضُ غَيبَتَهُ إِلَيهِ
وَتَرشُفُ ماءَهُ رَشفَ الرُضابِ

وَأَوهِمُ أَنَّ في الشِطرَنجِ هَمّي
وَفيكَ تَأَمُّلي وَلَكَ اِنتِصابي

سَأَمضي وَالسَلامُ عَلَيكَ مِنّي
مَغيبي لَيلَتي وَغَدًا إِيابي

إرسال تعليق

0 تعليقات