الصبُّ تفضحه عيونُهْ
وتنمُّ عن وَجْدٍ شؤونُه
إنا تكتَّمْنا الهوى
والداءُ أقْتلُهُ دفينُه
يهتاجنا نَوْحُ الحما
مِ، وكم يحرِّكُنا أنينه
ونحمِّلُ القُبَلَ النَّسي
مَ، فهل يؤدِّيها أمينه
قَسَتِ القلوب فهل لقَلْ
بِكَيا حبيبي من يُلينه
فتريح قلبًا مُدْنفًا
أسوانَ لا تَغفَى شجونه
مرَّتْ عليه الذكريا
تُ، فطال للماضي حنينه
وأنا نَجِيُّك والذي
يسقيك من ودِّي هَتونه
وبيَ الذي بك يا ترى
سرِّي وسرُّك مَنْ يصونه
0 تعليقات