ألا من مبلغ عني خزيما لـ النابغة الذبياني

أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُزَيمًا
وَزَبّانِ الَّذي لَم يَرعَ صِهري

فَإِيّاكُم وَعورًا دامِياتٍ
كَأَنَّ صِلائَهُنَّ صِلاءُ جَمرِ

فَإِنّي قَد أَتاني ما صَنَعتُم
وَما وَشَّحتُمُ مِن شِعرِ بَدرِ

فَلَم يَكُ نَولُكُم أَن تُشقِذوني
وَدوني عازِبٌ وَبِلادُ حَجرِ

فَإِنَّ جَوابَها في كُلِّ يَومٍ
أَلَمَّ بِأَنفُسٍ مِنكُم وَوَفرِ

وَمَن يَتَرَبَّصِ الحَدَثانِ تَنزِل
بِمَولاهُ عَوانٌ غَيرُ بِكرِ

إرسال تعليق

0 تعليقات