قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم لـ بشار بن برد

قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم
الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا

ما كنت أول مشغوف بجارية
يَلقَى بِلُقيانِها رَوحًا وَرَيحانا

يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

إرسال تعليق

0 تعليقات