بثُّ معاليكَ في الورى دأبي
وأنت دون الكرام أولى بي
يا غيث جدب العفاة إن قنطوا
وليث حرب الكماة لا الغابِ
غلبت فقري لما تجهمني
بجحفل من نداك غلابِ
كم لك عندي من نعمة سلفت
بدَّلت جدبي منها باخصابِ
حلفت بِرا بالبيت يقصده
كل حليف للبر جوابِ
إن يمين الرَّبيب ما برحت
بمن عفاةٍ ويسر طلابِ
ركنت منه إلى سحاب ندى
هام لذيل الفخار سَحَّابِ
معاد سيب الجدوى مكرَّره
معوَّد بالحروب محرابِ
ضَربِ جواد أضحى فريد على
في كل مجدٍ بغير إضرابِ
وخير من زيد فضل مرتبة
من لست في جوده بمرتابِ
فيا قريش القريب جود يد
من المرجى البعيد عن عابِ
كالشهد في الطعم للصديق ترى
وتارة للعدو كالصَّبابِ
الصوم والحر يشفعان معا
إليك يا ذا السَّماحِ في بابِ
فانعم برسمي فإنني رجل
أأبي خروجي إليك في آبِ
لا سيما والطريق قد عرفت
بقطع رجّالة وأعرابِ
وذاك غارَ عليك إن اخذت
خفاجة عدتي وأثوابي
لا زلتَ تحجوي من الثّناء على ال
أحقابِ شكرا يبقى لأعقابِ
0 تعليقات