يا رب يمّن طلعة المولودِ
واحفظ أباه أخا الندى والجودِ
سمحت به الأيام أبيض تنجلي
عنابه ظلم الخطوب السودِ
حكمت له الأفلاك بالسعد الذي
لا ينقضي وقضت به بخلودِ
قد قلت إذ كنوه كنية جده
بشرى فتلك علامة المجدودِ
ستراه مثلك صاعدا قلل العلا
عال على الحافظ كل حسودِ
قد جد في طلب المعالي يقتدى
بآباء آباء له وجدودِ
بك يا بهاء الدين يا ابن محمد
بلغ المقصد غاية المقصودِ
بوجود جودك لاعدمنا سيبه
غصن المنى لدن وريق العودِ
قسما بأنعمك اللواتي أطلقت
بالجود من أسر المطامع جيدي
لقد استندت إلى الفلاح ولاح لي
فيه دليل سعادة وسعودِ
فمدحته في المهد أشهد أنه
عيسى السماحة عاش في تمهيدِ
فبلغت فيه ما توصل ساحها
يا ابن الكرام ملاءة المحسودِ
ولقد أتيتك مادحا عن خبرة
لما مدحت سواك بالتقليدِ
0 تعليقات