ألا قل لسعدى ما لنا فيك من وطر لـ الزمخشري

أَلاَ قُلْ لِسُعْدَى ما لنَا فِيكِ مِنْ وَطَر
ومَا تَطَّبِينَا النُّجْلُ مِن أَعْيُنِ البَقَرْ

فإنَّا اقْتَصَرْنَا بالذين تضَايَقَتْ
عُيُونُهُم واللهُ يَجْزِي مَنِ اقْتَصَرْ

مَلِيحٌ ولكنْ عِنده كُلُّ جَفْوَةٍ
ولمْ أرَ في الدُّنْيَا صَفَاءً بِلا كَدَرْ

ولمْ أَنْسَ إِذْ غَازَلْتُهُ قُرْبَ رَوْضَةٍ
إلى جَنْبِ حَوْضٍ فِيْهِ للماءِ مُنْحَدَرْ

فقلتُ له جِئْنِي بِوَرْدٍ وإِنَّمَا
أَرَدْتُ به وَرْدَ الخُدُودِ ومَا شَعَرْ

فَقَالَ: انْتَظِرْنِي رَجْعَ طَرْفٍ أَجِيءْ بِهِ
فَقُلْتُ لهُ: هَيْهَاتَ مَا في مُنْتَظَرْ

فقَالَ: ولا وَرْدٌ سِوَى الخَدِّ حَاضِرٌ
فقُلْتُ له: إنِّي قَنَعْتُ بِمَا حَضَرْ

إرسال تعليق

0 تعليقات