أبا عبد الإله معاذ إني لـ المتنبي

أَبا عَبدِ الإِلَهِ مُعاذُ إِنّي
خَفِيٌّ عَنكَ في الهَيجا مَقامي

ذَكَرتُ جَسيمَ ما طَلَبي وَأَنّا
نُخاطِرُ فيهِ بِالمُهَجِ الجِسامِ

أَمِثلي تَأخُذُ النَكَباتُ مِنهُ
وَيَجزَعُ مِن مُلاقاةِ الحِمامِ

وَلَو بَرَزَ الزَمانُ إِلَيَّ شَخصًا
لَخَضَّبَ شَعرَ مَفرِقِهِ حُسامي

وَما بَلَغَت مَشيئتَها اللَيالي
وَلا سارَت وَفي يَدِها زِمامي

إِذا امتَلأََت عُيونُ الخَيلُ مِنّي
فَوَيلٌ في التَيَقُّظِ وَالمَنامِ

إرسال تعليق

0 تعليقات