أقول لإبراهيم لما لقيته‌ لـ ابن الزَبير الأسدي

أَقولُ لإبراهيمَ لما لَقيتُهُ
أَرى الأَمرَ أمسى منصِبًا مُتَشَعِّبا

تجهَّز فأَسرِع وَالحَق الجَيشَ لا أَرى
سِوى الجَيشِ إِلّا في المَهالِكِ مذهبا

تَخَيَّر فَأَمّا أَن تَزورَ ابنَ ضابىءٍ
عُمَيرًا، وَإِمّا أَن تَزورَ المُهَلَّبا

هما خُطَّتا خَسفٍ نَجاؤُكَ منهما
رُكوبُكَ حَوليًا مِن الثَلجِ أَشهَبا

فَما أَن أَرى الحجَّاجَ يَغمِدُ سَيفَهُ
يَدَ الدَهرِ حَتّى يتركَ الطِفلَ أَشيَبا

فَأَضحى وَلَو كانَت خُراسانُ دونَهُ
رآها مَكانَ السُوقِ أَو هيَ أَقرَبا

فَكائِن تَرى مِن مُكرِهِ العدوٍ مُسمِنٍ
تَحَمَّمَ حِنوَ السَرجِ حَتّى تَجنَبّا

إرسال تعليق

0 تعليقات