أحياؤنا لا يُرزقون بِدرهم
وبِألف ألف تُرزقُ الأمواتُ
للسيّد البدويّ مُلْكٌ دخلُهُ
خمسون ألفًا والحظوظ هِباتُ
وأنا أُعذَّبُ في الوجود وليس لي
يا أمّ دفرٍ ما به أقتاتُ
مَن لي بحظ النائمين بحفرةٍ
قامت على أحجارها الصلوات
يسعى الأنام لها ويجري حولها
بحرُ النذور وتُقرأ الآيات
ويقال هذا القطب باب المصطفى
ووسيلةٌ تُقضى بها الحاجات