إليكَ إلهي إنني لعجولُ
وإني لمولايَ الكريم سؤولُ
وقدْ جاءني عنهُ الحدَيثُ بأنَّهُ
جوادُ غفورُ جاءَ عنهُ رَسولُ
وإنَّ رجائي فيهِ ما ذرّ شارقُ
وما حانَ منْ شمسِ النهار أفولُ
فواللهِ وجدي لا شفًا لرِسيسهٍ
إلىَ حينَ يدُنيني إليهِ وصولُ
كَلِفتُ بهِ وجدًا وأتلَفَ مهجتي
ودادٌ لمنْ نفسي إليهِ تؤولُ
نهاري نهارُ التَّالفينَ صبابةً
وليلي إذا عزَّ الرَّجاءُ يطولُ
إليكَ إلهي لا لغيركَ مرجعي
وإنَّي بما قدْ رابَني لخجولُ
وما حُجَّتي عندَ السؤالِ وحاجتي
وماذا إذا حانَ الجوابُ أقولُ
وإنِّي لا أدري بما اللهُ فاعلٌ
إذا بانَ في آنِ الحسابِ ذهولُ
سوى أنني أرجو نداهُ وجودهُ
وأنْ يشملِ العبدَ الفقيرَ قبولُ
0 تعليقات