يا وَاحِدَ الخُلَفَاءِ، غيرَ مُدافَعٍ
كَرَمًا، وأحسَنَهُمْ ندىً صَنِيعَا
أنتَ المُطاعُ، فإنْ سُئِلْتَ رَغِيبَةً
أُلفِيتَ، للرّاجي نَداكَ، مُطِيعَا
إنّي أُرِيدُكَ أنْ تَكونَ ذَرِيعَةً
في حَاجَتي، وَوَسِيلَةً، وَشَفِيعَا
مَا سَالَهَا أحَدٌ سِوَايَ خَليفَةً
في النّاسِ مَرْئِيًّا، وَلاَ مَسْمُوعَا
لَوْ لَمْ أمُتّ بها إلَيكَ بَديعَةً،
ما كُنتَ، في كَرَمِ الفَعَالِ، بَديعَا