على مشهد اللي افترَقْ
يِبكِي العَرَقْ وينُوحْ
إيَّاك تخافي الغَرَقْ
قلبي سفينة نوحْ
لا تغُرِّك المتاهات..
ولا صَهْد أيَّامِكْ
عُمْر اللي سقَّى ما ماتْ
وآهو زرْعُه قدامِكْ
شُوبش يا الْخَطَّافِينْ
خبِّيتوا الخِطَّة فين؟
وبيِبْنُوا قلوعِكْ من جوعِكْ
وبيرْمُولْنا الخُطَّافِينْ
يا ريتني كنت ملِك النَّحلْ..
أقول الحقّ مرّة.. وأموتْ
عينيكِ فدّانين من نَخْلْ
ومن مِيتَى النّخِل بيموتْ؟
والبت عروسة بكَارْ
زفُّوها بضرْب النَّارْ
حواليها خَدَمْ وِوْلادْ
فارْشين وَرْد وسِجَّادْ
واخْدينْهَا بالخِنَاقَة
والمَهْر أَلْف نَاقَة
والنِّيل اِعْوَجّ ولَفّ
ويا وِيل الزّرع إنْ جَفّ
صوتَكْ هَجَّة مهجَّة
والشَّاطِر يِتْهجَّى
فِيض يا نِيل في جنادِلْ
ما تصُبِّش في الجرادِلْ
ده البِتّ عروسة بكَارْ
خَطَفُوها بضرْب النَّارْ