ومن سورة محمد ﷺ إلى سورة الرحمن عز وجل - متن الشاطبية

وَمِنْ سُوْرَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ إِلَى سُوْرَةِ الرَّحْمَنِ (عَزَّ وَجَلَّ)

وَبِالضَّمِّ وَاقْصُرْ وَاكْسِرِ التَّاءَ قَاتَلُوا
عَلَى حُجَّةٍ وَالْقَصْرُ فِي آسِنٍ دَلَا

وَفِي آنِفًا خُلْفٌ هَدَى وَبِضَمِّهِمْ
وَكَسْرٍ وَتَحْرِيْكٍ وَأُمْلِيَ حُصِّلَا

وَأَسْرَارَهُمْ فَاكْسِرْ صِحَابًا وَنَبْلُوَنْـ
ـنَكُمْ نَعْلَمَ الْيَا صِفْ وَنَبْلُوَ وَاقْبَلَا

وَفِي يُؤْمِنُوا حَقٌّ وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ
وَفي ياَءِ يُؤْتيِهِ غَدِيرٌ تَسَلْسَلَا

وَبِالضَّمِّ ضُرًّا شَاعَ وَالْكَسْرُ عَنْهُماَ
بِلاَمِ كلاَمَ اللهِ وَالْقَصْرُ وُكِّلَا

بِمَا يَعْمَلُونَ حَجَّ حَرَّكَ شَطْأَهُ
دُعَا مَاجِدٍ وَاقْصُرْ فَآزَرَهُ مُلاَ

وَفِي يَعْمَلُونَ دُمْ يَقُولُ بِياَءٍ إذْ
صَفَا وَاكْسِرُوا أَدْبَارَ إذ فَازَ دُخْلُلَا

وَبِالْيَا يُنَادِيْ قِفْ دَلِيلاَ بِخُلْفِهِ
وَقُلْ مِثْلُ مَا بِالرَّفْعِ شَمَّمَ صَنْدَلَا

وَفي الصَّعْقَةِ اقْصُرْ مُسْكِنَ الْعَيْنِ رَاوِيًا
وَقَوْمَ بِخَفْضِ الْمِيمِ شَرَّفَ حُمَّلَا

وَبَصْرٍ وَأَتْبَعنَا بِوَاتَّبَعَتْ وَمَا
أَلَتْنَا اكْسِرُوا دِنْيًا وَإِنَّ افْتَحُوا الْجَلَا

رِضًا يَصْعَقُونَ اضُمُمْهُ كَمْ نَصَّ وَالْمُسَيْـ
ـطِرُونَ لِساَنٌ عَابَ بِالْخُلْفِ زُمَّلَا

وَصَادٌ كَزَايٍ قَامَ بِالْخُلْفِ ضَبْعُهُ
وَكَذَّبَ يَرْوِيهِ هِشَامٌ مُثَقَّلَا

تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا شَذًا
مَناءَةَ لِلْمَكِّيْ زِدِ الْهَمْزَ وَأَحْفِلَا

ويَهْمِزُ ضِيزَى خُشَّعًا خَاشِعًا شَفَا
حَمِيدًا وَخَاطِبْ يَعْلَمُونَ فطِبْ كَلَا

إرسال تعليق

0 تعليقات