ولما رأيت الدهر جار ولم أجد
من الناس من يعدى على الدهر عدواكا
ركبت الفلا يحدو بي الأمل الذي
يدني على بعد التنائف مثواكا
ورمت بأن أهدي إليك هدية
فلم أر ما يهديه مثلي لشرواكا
فجئتك بالأرضين جمعًا تفاؤلًا
لعلمي بأن الفال رائد عقباك
فخذ هذه واستخدم الفلك الذي
براه إلهي كي يدور ببغياكا
0 تعليقات