بِأَيِّ نُجومِ وَجهِكَ يُستَضاءُ
أَبا حَسَنٍ وَشيمَتُكَ الإِباءُ
أَتَترُكُ حاجَتي غَرَضَ التَواني
وَأَنتَ الدَلوُ فيها وَالرِشاءُ
تأَلَّف آلَ إِدريسَ بنِ بَدرٍ
فَتَسبيبُ العَطاءِ هُوَ العَطاءُ
وَخُذهُم بِالرُقى إِنَّ المَهاري
يُهَيِّجُها عَلى السَيرِ الحُداءُ
فَإِمّا جازَ مِنّي الشِعرُ فيهِم
وَإِمّا جازَ مِنكَ الكيمِياءُ
وَقُل لِلمَرءِ عُثمانٍ مَقالًا
يَضيقُ بِلَفظِهِ التَلِدُ الفَضاءُ
أَلَم يَهزُزكَ قَولُ فَتىً يُصَلّي
لِما يُثني عَلَيكَ بِهِ الثَناءُ
فَتَفعَلَ ما يَشاءُ المَجدُ فيهِ
فَإِنَّ المَجدَ يَفعَلُ ما يَشاءُ
وَأَنتَ المَرءُ تَعشَقُهُ المَعالي
وَيَحكُمُ في مَواهِبِهِ الرَجاءُ
فَإِنَّكَ لا تُسَرُّ بِيَومِ حَمدٍ
شُهِرتَ بِهِ وَمالُكَ لا يُساءُ
وَإِنَّ المَدحَ في الأَقوامِ ما لَم
يُشَيَّع بِالجَزاءِ هُوَ الهِجاءُ
0 تعليقات