لَقَد أَقامَ عَلى بَغدادَ ناعيها
فَليَبكِها لِخَرابِ الدَهرِ باكيها
كانَت عَلى ما بِها وَالحَربُ موقَدَةٌ
وَالنارُ تُطفِئُ حُسنًا في نَواحيها
تُرجى لَها عَودَةٌ في الدَهرِ صالِحَةٌ
فَالآنَ أَضمَرَ مِنها اليَأسَ راجيها
مِثلَ العَجوزِ الَّتي وَلَّت شَبيبَتُها
وَبانَ عَنها كَمالٌ كانَ يُحظيها
لَزَّت بِها ضَرَّةٌ زَهراءُ واضِحَةٌ
كَالشَمسِ أَحسَنُ مِنها عِندَ رائيها
0 تعليقات