في الجلاحين زوّجوني
للعروسة توّجوني
وعليّ فرّجوها
وعليها فرّجوني
زوّقوها في الأغاني
وجلوها بالمغاني
وأتوني في التهاني
بالمُنى يبشروني
وبقت أمي تزغرط
والمغاني لي بتغرط
وأنا أنشكع وانقط
حين أراهم يوصفوني
أقبلوا يزفزفوها
بالدفوف ويوصفوها
بين شموعات صفّفوها
عن شمالي من يميني
وأنا في الصدر قاعد
لي منصّة مع مقاعد
وطواشي قام يباعد
ناس رآهم يقرصوني
صار لي موكب في الأوطان
رحت أنا في رحت غلظان
أحسب أني صرت سلطان
والسراري يخدموني
إنها يا ناس فرحه
ولها كمان صبحه
سرها كتمت شرحه
عنكم لا تحيدوني
رقصوا في النور عروسي
فبقيت أنثر فلوسي
ثم حين فرغت كيسي
في الظلام رقصوني
قدموها لي بتمشي
بين تكتيب ونقش
حين رأوا كيسي ما فيه شي
في الدهاليز هججوني
جزموا بكسر قلبي
بعد رفعي بين صحبي
فوق منصة ذات نصب
ليتهم لم يرفعوني
رحت أنا مطعوم لهمي
وبقيت أبكي لطعمي
أحسب أختي بنت أمي
يا ترى إيش أطعموني
0 تعليقات