فَللّه عينا مَن رَأى مثلهُ فتىً
أَكرّ وَأَحمى في الهياجِ وَأَصبرا
إِذا أُشرعت فيهِ الأسنّة خاضَها
إِلى الموتِ حتّى يترك الرمحَ أَحمرا
وَآليتُ لا تنفكّ عيني حزينةً
عَليكَ وَلا ينفكّ جلدي أَغبرا
مَدى الدّهرِ ما غنّت حَمامة أيكةٍ
وَما طَرد الليل الصباح المنوّرا
رُزئت بخيرِ الناسِ بعدَ نبيّهم
وَبعدَ أَبي بكر وما كانَ قصّرا
0 تعليقات