ثقي بي يا معذبتي فإني لـ ابن زيدون

ثِقي بي يا مُعَذِّبَتي فَإِنّي
سَأَحفَظُ فيكِ ما ضَيَّعتِ مِنّي

وَإِن أَصبَحتِ قَد أَرضَيتِ قَومًا
بِسُخطي لَم يَكُن ذا فيكِ ظَنّي

وَهَل قَلبٌ كَقَلبِكِ في ضُلوعي
فَأَسلو عَنكِ حينَ سَلَوتِ عَنّي

تَمَنَّت أَن تَنالَ رِضاكِ نَفسي
فَكانَ مَنِيَّةً ذاكَ التَمَنّي

وَلَم أَجنِ الذُنوبَ فَتَحقِديها
وَلَكِن عادَةٌ مِنكِ التَجَنّي

إرسال تعليق

0 تعليقات