إِذا صَحَّ لي منك الرضى ضعُفَ العذلُ
وَما مَرَّ مِن قَول العَواذِل لا يَحلو
بقتل اللواحي قَد أَشار تولُّهي
فَلا قودٌ يُرجى لديّ وَلا عَقلُ
وَأَصعبُ مِن لوم العَواذلِ قولهم
هوَ الحُبُّ فاِسلم بِالحَشا ما الهَوى سهلُ
أَلَم يَعلَموا أَنَّ الصدود مع الرِضى
أَحَبُّ إِلَينا مِن قِلىً مَعهُ الوصلُ
لَهُم دينهم وهوَ المَلام عَلَيكمُ
وَلي دينُ حبّ لذّ فيهِ لي القَتلُ
قسَمتُ نَهاري في اِنتظارٍ وَفِكرَةٍ
وَلا خَبَرٌ يأتي إِليّ ولا رسلُ
أَلَذُّ إِذا لاموا لتكرار ذِكرِكُم
فَوا عَجَبًا قَد طاب لي فيكم العذلُ
سَلوا اللَيل يخبِر عَن سهادي فقيل لي
ذكرتَ بَهيمًا منه لا يُقبَلُ النقلُ
معذِّبَ قَلبي هَل تَمنُّ بزورَةٍ
يلَذُّ بِها روحي وَيَجتمع الشملُ
عَليَّ الَّذي تَرضى فزرنيَ آمِنًا
فَوَ اللَه ما يَلقاكَ فحشٌ وَلا ثِقلُ
لَقَد طابَ وَجدي فيكَ لي وَصَبابَتي
فَلا أَتَمَنّى الوصل خشيَةَ أَن أَسلو
وَقل لرقيبي إِن مننتَ بزَورتي
يَطِب لي نَفسًا بِالرِضى وَلَهُ الفَضلُ
0 تعليقات